يوثانت (السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة): “إن الرئيس جمال عبد الناصر بوصفه زعيماً للشعب المصري وبوصفه شخصية مرموقة فى الشرق الأوسط وفى العالم قد ساهم بدور تاريخي فى الأحداث التي شهدتها المنطقة التي يعيش فيها طوال العشرين عاماً الماضية”.
فالتر أولبرشت [رئيس ألمانيا الديمقراطية]: “سنظل نذكر بالإجلال صديقنا العزيز الرئيس جمال عبد الناصر بطل الشعب المصري والمناضل العنيد ضد الإمبريالية”.
لودفيج سفوبودا [رئيس تشيكوسلوفاكيا]: “إن وفاه جمال عبد الناصر هي خسارة أليمة للشعب العربي ولكل الشعوب التقدمية لأنها جاءت فى وقت حرج يواجهه النضال ضد الإستعمار والعدوان الصهيوني من أجل الحقوق الشرعية وإقرار السلام فى الشرق الأوسط”.
أليكسي كوسيجين [رئيس وزراء الاتحاد السوفيتي]: “إن جمال عبد الناصر كان وسيبقى إلى الأبد فى ذاكرة الناس مناضلاً لايلين فى الكفاح من أجل الكرامة الوطنية والعزة لشعبه”.
فيدل كاسترو [رئيس وزراء كوبا]: “إن عبد الناصر واحد من أعظم شخصيات هذا العصر وثائر عظيم قاد نضال شعبه فى استبسال نادر لدحر مؤامرة هذا العصر لقد فقد العالم بوفاته ثوري فذ لا يتكرر”.
تيتو رئيس يوغوسلافيا: “إن وفاة جمال عبد الناصر صدمة مفاجئة وخسارة لا يمكن أن تعوض لقد كان لا يهدأ أبدا. وكان كل أمله أن يرى حياة شعبه قد تحسنت، ويرى الوحدة العربية وقد تحققت. إن جمال عبد الناصر واحد من البناة الذين سعوا إلى تحقيق وحدة أفريقيا.. وقد كانت حياته القصيرة حياة غنية ولم يكن أحد سواه يستطيع القيام بما قام به لما كان له من نفوذ عظيم في كل الدول العربية”.
جورج بومبيدو [رئيس فرنسا]: “إنه رجل دولة عظيم استعاد بحق لمصر كرامتها وعزتها”.
فرانكو [حاكم أسبانيا]: “إن تلك الخسارة لا تعوض”.
جيوسيبي ساراجات [رئيس إيطاليا]: “لقد وهب عبد الناصر حياته بأسرها من أجل قضية العالم العربي الذي يعيش مرحلة التنمية وأصبح قائداً لشعبه وهادياً للشعوب الأخرى التي ترتبط به ارتباط العقائد والمشاعر”.
ريتشارد نيكسون [رئيس الولايات المتحدة الأمريكية]: “إن العالم قد خسر زعيماً بارزاً خدم بإخلاص وبلا كلل كل قضايا بلاده والعالم العربي”.
أنديرا غاندي [رئيسة وزراء الهند]: “إن التاريخ سيسجل للرئيس جمال عبد الناصر مساهمته الفريدة فى بعث الشعب العربي….إن الرئيس جمال عبد الناصر سيظل ذكره خالداً فى الهند وفى كل مكان فى العالم حارب فيه الناس من أجل حريتهم وذلك باعتباره قائداً عظيماً وسياسياً يتسم بالشجاعة والحكمة”.
أحمد سيكوتوري [رئيس غينيا]: “نعلن الحداد فى البلاد لمدة ثلاثة أيام حزناً على وفاه المقاتل الفذ فى سبيل الحرية رائدنا وملهمنا محرر أفريقيا جمال عبد الناصر”.
فرانسوا تومباباي [رئيس تشاد]: “إننا لننحني خشوعاً أمام جثمان الفقيد ناصر الذي كان وسيظل دائماً للعالم التقدمي زعيماً ورئيس دولة عظيماً، وسيظل أحد أبرز الزعماء الذين ساهموا فى تحرير أفريقيا”.
– قال ميلتون أوبوتى [رئيس أوغندا]: “إن أفريقيا قد فقدت ابنها العظيم ولكنها ستظل تذكره دائماً بالفخر والمساهمة العظيمة التي قدمها الرئيس الراحل من أجل تحقيق استقلال ووحدة القارة الأفريقية”.
منظمة فتح الفلسطينية: “إن حظك يافلسطين عاثر..فلقد فقدت مناضلاً من أبرز المناضلين ورجلاً من أعز الرجال فى وقت أنت بحاجة إلى المناضلين وبحاجة إلى الرجال……….نحن واثقون أن روح عبد الناصر وشجاعة عبد الناصر وبطولة عبد الناصر ستظل أنشودة جيلنا والأجيال التى تأتى من بعدنا”.
معمر القذافى [رئيس ليبيا]: “إن جمال عبد الناصر لم يعش من أجل نفسه بل من أجل كل نفس.. ولم يعش فى داخل مصر بل عاش فى داخل قلب كل واحد منا..ولم يعمل لمصر وحدها بل عمل لأمتنا العربية كلها..إن هذه الأمه باقية وعظيمة وخالدة وليس أدل على ذلك من أنها أنجبت العظماء وأنجبت الخالدين أمثال جمال عبد الناصر”.
جعفر النميرى [رئيس السودان]:”تختطف يد المنية من بيننا الرائد الذى لايكذب أهله..والقائد الذي لا يتردد..باعث نهضتنا وحامي كرامتنا وموحد أمتنا ومضمد جراحها وموجه كفاحها وباني سلامها وجاعل هزيمتها نصراً..المناضل الذى أحبكم وعاش لكم وبكم..فخركم وفخر كل عربي أبيّ وكل مناضل فى كل مكان..
الشيخ صباح السالم الصباح أمير دولة الكويت: “إن وفاة عبد الناصر كارثة عظيمة حلت بالوطن العربي لقد كان من أبرز زعماء الأمة العربية ومن أشرف زعمائها الخالدين”.
نيلسون مانديلا من كلمة ألقاها عند تكريمه في جامعة القاهرةعام 1995: “كان لدي موعد قد تأخر ربع قرن مع رجل رفعت رأسي من بعيد كي يراه، ثم حالت ظروف قاهرة بينه وبيني لألقاه، وحين جئت إلى مصر فقد كان من سوء حظي أن جمال عبد الناصر لم يعد هناك سأزور فى مصر ثلاث أماكن الأهرامات و النيل العظيم و ضريح الرئيس جمال عبد الناصر”
الرئيس السورى حافظ الأسد: “كنا أيام الرئيس جمال عبد الناصر كالأطفال نتشاجر، ونتغاضب ونتقاتل، ثم نذهب إليه ليصلح بيننا، فقد كان هو الأمان دائما”.
الرئيس الجزائرى هواري بومدين: “لقد أعطى الرئيس عبد الناصر لوطنه ولأمته العربية عمره كله، ولولاه ما تحررت الجزائر ، لقد كان تحرير الجزائر حلماً بعيد المنال قبل عبد الناصر ، ومعه وبفضله أصبح واقعاً نعيشه الآن ،لقد ظل الراحل العظيم حتى آخر لحظة فى حياته يناضل ويكافح من أجل الحقوق العربية ، لقد مات شهيداً فى سبيل العروبة” .
الإمام آيه الله الخميني زعيم الثورة الإيرانية: “الرئيس عبد الناصر هو أعظم عربي ظهر فى عصرنا ووفاته خسارة عظيمة للعالم الإسلامي وللعلاقات بين مصر وإيران لقد كان أقرب زعيم لثورتنا عندما كنا مطاردين من الشاه ، لقد كان أول شخص وجهت إليه التحية وترحمت عليه عقب وصولي إلى إيران بعد الثورة” .
مناحيم بيغن زعيم الليكود ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق: “إن وفاة عبد الناصر، تعني وفاة عدو مر، إنه كان أخطر عدو لإسرائيل.إن إسرائيل لهذا السبب لا تستطيع أن تشارك في الحديث الذي يملأ العالم كله عن ناصر وقدراته وحنكته وزعامته”.
حاييم بارليف رئيس أركان الجيش الإسرائيلى: “بوفاة جمال عبد الناصر أصبح المستقبل مشرقاً أمام إسرائيل و عاد العرب فرقاء كما كانوا وسيظلوا باختفاء شخصيته الكاريزماتية” .
دافيد بن جوريون (مؤسس إسرائيل وأول رئيس وزراء لها): “كان لليهود عدوين تاريخيين هما فرعون في القديم، و هتلر في الحديث، ولكن عبد الناصر فاق الاثنين معاً في عدائه لنا، لقد خضنا الحروب من أجل التخلص منه حتى أتى الموت وخلصنا منه.